ماذا يمكنني شراء بـ 13000 عملة Pi بعد ست سنوات من التعدين؟

 ماذا يمكنني شراء بـ 13000 عملة Pi بعد ست سنوات من التعدين؟

إذا تم تحديد قيمة العملة المشفرة فقط من خلال المعاملات المجتمعية، فمن المحتم أن يقع عبء المسؤولية على عاتق شخص ما.

منذ الأمس، كانت مجموعة الدردشة الجامعية الخاصة بي تعج بالتكهنات بعد انتشار الأخبار التي تفيد بأن العملة المشفرة Pi Network قد يتم إدراجها قريبًا في إحدى البورصات. يتناقش الأصدقاء حول ما إذا كان عليهم الادخار أو شراء منزل أو شراء سيارة.

لقد جمع أحد الأصدقاء، الذي كان يسجل الدخول يوميًا لمدة ست سنوات لتعدين عملة باي، 13000 عملة. وقد نشر منشورًا يزعم أن شخصًا ما يعرض 86000 دونج (3.38 دولارًا أمريكيًا) لكل عملة باي. وقال مازحًا: "نحن على وشك أن نصبح مليارديرات".

في هذه الأثناء، ناقش شخصان آخران بشغف أي سيارة يمكن شراؤها بأقل من مليار دونج - مرسيدس أم بي إم دبليو - رافضين التقييم المفترض بـ 86 ألف دونج لكل باي.

إعلان شبكة Pi Network عن Open Mainnet على واجهة الهاتف الذكي. الصورة من تصوير VnExpress/Duy Phong

لقد أجريت حسابًا سريعًا: بهذا السعر، فإن قيمة 13000 عملة Pi التي يمتلكها صديقي تساوي ما يقرب من 1.2 مليار دونج. وهذا يعني كسب 550 ألف دونج يوميًا - وهو ما يعادل راتبًا شهريًا قدره 16 مليون دونج، وهو إجمالي مدخرات موظف مكتب لا ينفق شيئًا لمدة ست سنوات.

سألتهم عما إذا كانوا قد تمكنوا من بيع جهاز Pi الخاص بهم، فأجابوا: "ما زلنا ننتظر ارتفاع السعر". قمت بفحص الملف الشخصي للمشتري المفترض على Facebook - كان فارغًا، ومن المرجح أنه حساب مزيف.

تاريخيا، كان الدولار الأمريكي مدعوما بالذهب، مما يتطلب من البنوك المركزية الاحتفاظ باحتياطيات من الذهب مقابل كل دولار يتم طباعته. تم التخلي عن هذا المعيار الذهبي في وقت لاحق حيث تسبب النمو الاقتصادي والمضاربة في التضخم، مما جعل العملة الورقية هي القاعدة. لطالما كان المال معقدًا.

بالنسبة لأولئك الذين قاموا بتعدين عملة باي لمدة ست سنوات، قد يشعرون وكأن الثروة تتساقط من السماء. لكن السؤال الأساسي يظل مطروحًا: ما الذي يعطي عملة باي قيمتها؟

إذا استمر الناس في الشراء والبيع فيما بينهم، فسوف يبقى شخص ما حتمًا يحمل الحقيبة